انترنت عن طريق الكهرباء في السعودية

لَطالمَ سمعنا عَن الإنترنت عن طريق الكهرباء ،،
وهذه الطريقة مَعمُول بها في الدول الأجنبية ..

[color:2dec=gray:2dec]فقد كشف الرئيس التنفيذي لشركة إلكترونت الدكتور رائد رضا خشيم أن الشركة وبالتعاون مع الشركة السعودية للكهرباء ، أنهت تجارب أولية لنقل المعلومات عبر خطوط الشبكة الكهربائية بنجاح تام.

وأشار الدكتور خشيم إلى أن هذا الإنجاز التقني واجه صعوبات في التوصل إلى هذه التقنية التي ستؤثرا إيجابا في تقنية نقل المعلومات ،موضحا أنه تم العمل في الموقع التجريبي بين محطة تحويل الكهرباء الرئيسية في منطقة البايونية ومستخدم نهائي يبعد عن المحطة بـ 2.5 كيلومتر تقريباً مروراً بـ 8 محولات مختلفة الأنواع والأعمار ً لتمكن المستخدم من الإبحار في عالم الإنترنت وتقنية المعلومات .

وحول مجالات الاستفادة من تطبيق هذه التقنية في أعمال شركات الكهرباء مستقبلا، قال إنها كثيرة ومتعددة ومنها على سبيل المثال نقل معلومات القراءة الآلية لعدادات الكهرباء، والتي من خلالها يمكن نقل معلومات كثيرة عن العدادات من قراءة أحمال وحمل الذروة، وأيضاً يمكن من خلالها التحكم عن بعد بالعدادات في التشغيل والفصل، بجانب الاستفادة منها في نقل معلومات أنظمة التحكم في شبكة التوزيع والتي منها أنظمة التحكم بمحطات التوزيع وأنظمة تحديد الأعطال وإعادة تشغيل الشبكة، إمكانية ربط مكاتب المنشآت مع بعضها البعض دون الحاجة لاستئجار خدمات اتصال من شركات الاتصالات، وأيضا إمكانية الاستفادة منها في الأعمال التجارية، كما تمكن التقنية الجديدة الشركة من تقديم خدمات الإنترنت للأفراد والمؤسسات بسرعات عالية، إضافة إلى تقديم خدمات نقل المعلومات من موقع لآخر كمعلومات أجهزة الصراف الآلي على سبيل المثال، ربط فرع المؤسسات بعضها ببعض بعمل الشبكات الافتراضية وتقديم خدمات الهاتف عبر شبكات الكمبيوتر.

وتوقع الدكتور خشيم أن تشهد الأسابيع القليلة القادمة تركيب العدادات الرقمية الحديثة لرصد الاستهلاك الكهربائي ونقل القراءات آلياً عبر نفس خطوط الشبكة الكهربائية المستخدمة حالياً إلى مركز معلومات المشتركين والفوترة بمقر الشركة السعودية للكهرباء دون الحاجة لقراءة العدادات يدويا بالموقع.
إلى ذلك قال علي الصالح المدير العام في إلكترونت، إن تأهيل شبكة الضغط المتوسط لتصبح وسائط نقل للمعلومات هي فكرة ذكية واقتصادية نتجت عنها هذه التقنية الحديثة التي تتطور بشكل متسارع مع ازدياد اهتمام الدول والشركات العالمية الكبرى بها.

مشكووووووووووور اخي العزيز